نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 160
أما محذوف تقديره فيقال لهم والهمزة للاستفهام والفاء عاطفة على الجواب
المحذوف ولم حرف نفي وقلب وجزم وتكن فعل مضارع مجزوم بلم والمعنى ألم يأتكم رسلي
فلم تكن ، وآياتي اسم تكن وجملة تتلى عليكم خبرها (فَاسْتَكْبَرْتُمْ
وَكُنْتُمْ قَوْماً مُجْرِمِينَ) الفاء عاطفة واستكبرتم فعل وفاعل وكنتم كان واسمها
وقوما خبرها ومجرمين نعت لقوما.
البلاغة :
١ ـ الاستعارة
المكنية : في قوله «هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق» استعارة مكنية ، شبّه الكتاب
بشاهد يؤدي شهادته بالحق وحذف المشبه به واستعار له شيئا من لوازمه وهو النطق
بالشهادة.
٢ ـ وفي قوله :
«فيدخلهم في رحمته» مجاز مرسل علاقته الحالية أي في جنته لأن الرحمة لا يحلّ فيها
الإنسان لأنها معنى من المعاني وإنما يحلّ في مكانها فاستعمال الرحمة في مكانها
مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل فعلاقته الحالية.