(الرَّسِّ) : اسم بئر معينة ، قال أبو عبيدة : هي البئر المطوية
والجمع الرساس ، ومنه قول الشاعر :
وهم سائرون
إلى أرضهم
تنابلة
يحفرون الرساسا
وقيل : الرس
قرية ، وكان أصحاب الرس قوما من عبدة الأصنام أصحاب آبار ومواش فبعث الله إليهم
شعيبا فدعاهم الى الإسلام فتمادوا في طغيانهم وفي إيذائه ، وقيل هم أصحاب النبي
حنظلة بن صفوان كانوا مبتلين بالعنقاء وسيأتي بحثها ، فكانت تسكن جبلهم وتنقض على
صبيانهم فتخطفهم إن أعوزها الصيد فدعا عليها حنظلة فأصابتها الصاعقة ثم انهم قتلوا
حنظلة فأهلكوا ، وقيل هم أصحاب الأخدود والرس هو الأخدود وقيل الرس بانطاكية قتلوا
فيها حبيبا النجار.
والعنقاء هي
أعظم ما يكون من الطير سميت لطول عنقها ، ويقال لها عنقاء مغرب على الاضافة أو
العنقاء المغرب والمغربة على الوصف وهي طائر مجهول الجسم لم يوجد ، والداهية ،
ويقال في الإخبار عن هلاك الشيء وبطلانه : حلقت به عنقاء مغرب ، وسميت بالمغرب إما
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 7 صفحه : 13