responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 6  صفحه : 680

يزرع ويجوز أن يكون جمع بائر كعائذ وعوذ ، وفي الأساس واللسان والتاج : «فلان له نوره ، وعليك بوره أي هلاكه ، وقوم بور ، وأحلوا دار البوار ، ونزلت بوار على الكفار. قال أبو مكعت الأسدي :

قتلت فكان تظالما وتباغيا

إن التظالم في الصديق بوار

لو كان أول ما أتيت تهارشت

أولاد عرج عليك عند وجار

جعلها علما للضباع فاجتمع التعريف والتأنيث ، ومن المجاز :

بارت البياعات أي كسدت ، وسوق بائرة ، وبارت الأيم إذا لم يرغب فيها».

الاعراب :

(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) كلام مستأنف مسوق لوصل ما ذكره في أول السورة وهو قوله «واتخذوا من دونه آلهة».

والظرف متعلق باذكر مقدرا معطوفا على قل وجملة يحشرهم بالياء والنون في محل جر بإضافة الظرف إليها والهاء مفعول به وما موصول معطوف على الهاء أو منصوب على المعية وغلب غير العاقل على العاقل فأتى بما دون «من» لأن بين المعبودين عقلاء ، وقيل إن كلمة ما موضوعة للكل أو يريد الأصنام لأنها تتكلم بلسان الحال كما قيل في شهادة الأيدي والأرجل.

وقال الزمخشري : «فإن قلت : كيف يصح استعمال ما في العقلاء؟ قلت : هو موضوع على العموم للعقلاء وغيرهم بدليل قولك إذا رأيت شبحا من بعيد : ما هو فإذا قيل لك : إنسان قلت حينئذ : من هو».

وجملة يعبدون صلة ما ومن دون الله حال. (فَيَقُولُ : أَأَنْتُمْ

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 6  صفحه : 680
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست