نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 549
أربحته وقيل لسلم الخاسر لأنه باع مصحفا ورثه واشترى بثمنه عودا يضرب به ،
والخسة معروفة وهي النذالة ، تقول : خسست يا رجل تخس مثل مسست تمس خسة وخساسة ورجل
خسيس وقوم أخسة وما رأيت أخسّ منه والخس ترياق ويقال : أين نبت الخس ، من فصاحة
قسّ وكلاهما من إياد ، ولكن أين الأخامص من الأجياد ، وخسف القمر وخسفت الأرض
وانخسفت ساخت بما عليها وخسف الله بهم الأرض ومن المجاز سامه خسفا أي ذلا وهوانا
ورضي بالخسف وبات على الخسف : على الجوع وشربوا على الخسف على غير ثقل وعين خاسفة
فقئت حتى غابت حدقتها في الرأس وخسفت عينه وانخسفت وخسف بدنه : هزل ، وفلان بدنه
خاسف ولونه كاسف قال يصف صائدا :
أخو قترات قد
تبين أنه
إذا لم يصب
لحما من الوحش خاسف
وخسفت إبلك
وغنمك وأصابتها الخسفة وهي تولية الطرق وإن للمال خسفتين : خسفة في الحر وخسفة في
البرد ، وهو مخسول ومخسّل : وقد خسله وخسّله. وقال :
ونحن الثريا
وجوزاؤها
ونحن
الذراعان والمرزم
وأنتم كواكب
مخسولة
ترى في
السماء ولا تعلم
وقولهم أخسا أم
زكا أي أوتر أم شفع ، وتخاسى الصبيان تلاعبوا بذلك ، وقال الممزق :
تخاس يداها
بالحصى وترضّه
بأسمر صرّاف
إذا جمّ مطرق
وفي هذا القدر
ما يكفي.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 549