responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 6  صفحه : 426

وفلاة زوراء وهو أزور عن مقام الذل وتقول : قوم عن مواقف الحق زور ، فعلهم رياء وقولهم زور ، وما لكم تعبدون الزور وهو كل ما عبد من دون الله وأنا أزيركم ثنائي وأزرتكم قصائدي» هذا وقد نظم بعضهم معاني هذه المادة بالأبيات التالية :

الصّدر والزائر فهو زور

وكلّ زوار النساء زير

في جمع أزور يقال زور

أعني به ذا ميل في الصدر

زيارة أي مرة فزوره

وهيئة الزيارة ادع زيره

وقطعة الكتان أما الزّوره

فموضع ذو شجر وطين

وسميت بغداد بالزوراء لانحراف قبلتها قال الطغرائي :

فيم الإقامة بالزوراء لا سكني

بها ولا ناقتي فيها ولا جملي

(فَتَخْطَفُهُ) : في القاموس : خطف يخطف من باب تعب خطفا الشيء استلبه بسرعة وخطف البرق البصر ذهب به بسرعة.

(سَحِيقٍ) : بعيد أي فهو لا يرجى خلاصه.

(شَعائِرَ اللهِ) : جمع شعيرة أو شعارة بالكسر وفي المصباح :«والشعائر أعلام الحج وأفعاله الواحدة شعيرة أو شعارة بالكسر والمشاعر مواضع المناسك».

الاعراب :

(ذلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُماتِ اللهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ) ذلك قال الزمخشري : «خبر مبتدأ محذوف أي الأمر والشأن ذلك كما يقدم

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 6  صفحه : 426
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست