نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 284
«وما ورد من ذلك من فصيح الكلام فيعرب الظاهر بدلا من المضمر وعليه قوله
تعالى (وَأَسَرُّوا
النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) أو يعرب الظاهر مبتدأ والجملة قبله خبر مقدم ، أو يعرب
فاعلا لفعل محذوف فكأنه قيل بعد قوله وأسروا النجوى : من أسرها؟ فيقال أسرها الذين
ظلموا وهو الحق وهذا لا يكون إلا حيث يستدعي المقام تقدير كلام استفهامي كما ترى
في الآية الكريمة» ونحسب أن القول قد أشبع فحسبنا ما تقدم.