نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 223
صفة لجنات وخالدين فيها حال من «من» وفيها متعلقان بخالدين وذلك مبتدأ
وجزاء خبر ومن مضاف اليه وجملة تزكى صلة.
البلاغة :
معنى لأصلبنكم في جذوع النخل :
قوله «وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي جُذُوعِ النَّخْلِ» في الكلام استعارة مكنية تبعية وتقريرها انه شبّه استعلاء المصلوب على
الجذع بظرفية المقبور في قبره ثم استعمل في المشبه «في» الموضوعة للمشبه به أعني
الظرفية فجرت الاستعارة في الاستعلاء والظرفية وبتبعيتها في على وفي واذن ، ففي
على بابها من الظرفية وهذا أصح الأقوال فيها وقيل ان في بمعنى على فلا يكون في
الكلام استعارة.