(فَأَجْمِعُوا) : أي ازمعوا كيدكم واجعلوه مجمعا عليه حتى لا تختلفوا
كالمسألة المجمع عليها ويقال : اجمعوا الأمر واجمعوا عليه ، وفلانة بجمع أي عذراء
وضربه بجمع كفه واستجمع لفلان أمره واستجمع السيل واستجمع الفرس جريا قال يصف
السراب :
ومستجمع جريا
وليس ببارح
تباريه في ضاحي
المتان سواعده
أي مجاريه
واستجمع الوادي إذا لم يبق منه موضع إلا سال وعن بعض العرب : الرّمة وفلج لا
يستجمعان إنما يسيلان في نواحيهما وأضواحهما ، واستجمع القوم ذهبوا كلهم وجمعوا
لبني فلان إذا حشدوا لقتالهم «إِنَّ
النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ» وأجمعت القدر غليا قال امرؤ القيس :
ونحشّ تحت
القدر نوقدها
بغضا الغريف
فأجمعت تغلي
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 210