نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 101
في وقت كونه في المهد فكأنه قال : أكبروا تكليم صبي كائن في المهد طفلا
فيكون الكون من لفظ المخبر لا من لفظهم كقول الحطيئة يصف الرياض :
يظل بها
الشيخ الذي كان فانيا
يدب على عوج
له نخرات
فلم يك فانيا
قبل دبيبه بل وقت دبيبه فذكر الكون من لفظ المخبر».
قلت :
قلت : وهذا كله
دندنة في غير طائل والأجود ما اخترناه واختاره الزمخشري ويأتي في المرتبة بعده أن
تكون زائدة أما تقديرها تامة فبعيد جدا لأن عيسى لم يخلق ابتداء في المهد.
٦ ـ بغيا :
أصله بغويا
اجتمعت فيه الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء ثم أدغم الياء في
الياء وإلا لو كان فعيلا بمعنى فاعل لحقته التاء وقال البيضاوي : «وهو فعول من
البغي قلبت واوه وأدغمت ثم كسرت العين اتباعا ولذلك لم تلحقه التاء أو فعيل بمعنى
فاعل لم تلحقه التاء لأنه للمبالغة أو للنسب كطالق» وقال بعضهم : البغي خاص
بالمؤنث فلا يقال رجل بغي انما يقال امرأة بغي لكن نقل بعضهم عن المصباح انه يقال
رجل بغي كما يقال امرأة بغي.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 6 صفحه : 101