نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 630
المشبه وأقيم المشبه به مقامه والاستفهام في أرأيت للتعجب كأنه يحاول إثارة
العجب في نفس موسى مما رأى من المعاجز التي لا تدور في الخلد ، ويكاد لا يصدقها
العقل مما يمكن الرجوع اليه في التفاسير المطولة والروايات المنقولة مما يخرج بنا
عن نطاق الكتاب وسنكتفي بسرد قصة لقاء موسى والخضر معتمدين على نص الحديث والتحليل
المنطقي المعقول تاركين المجال لأصحاب المواهب القصصية عسى أن ينسجوا على منوال
الكاتب القاص توفيق الحكيم.
(قالَ ذلِكَ ما كُنَّا
نَبْغِ) ذلك مبتدأ وما خبر وجملة كنا صلة وكان واسمها وجملة
نبغي خبرها وجملة ذلك إلخ مقول القول وفي المصحف تحذف ياء نبغي لأنها من ياءات
الزوائد. (فَارْتَدَّا عَلى
آثارِهِما
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 5 صفحه : 630