نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 92
اللهِ
فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (٣٤) يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ
فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (٣٥))
اللغة :
(يَكْنِزُونَ) يجمعون ويدفنون ، وفي المصباح : كنزت المال كنزا من باب
ضرب جمعته وادخرته ، وكنزت التمر في وعائه كنزا أيضا ، وهذا زمن الكناز قال ابن
السكيت : لم يسمع إلا بالفتح ، وحكى الأزهري : كنزت التمر كنازا وكنازا بالفتح
والكسر ، والكنز المال المدفون معروف تسميته بالمصدر والجمع كنوز مثل فلس وفلوس ،
واكتنز الشيء اكتنازا اجتمع وامتلأ ، وفي الأساس : وإنه لكنيز اللحم مكتنزه : صلبه
، وناقة كناز اللحم ، ومن المجاز : معه كنز من كنوز العلم وقال زهير :
عظيمين في
عليا معد وغيرها
ومن يستبح
كنزا من المجد يعظم
وهذا كتاب
مكتنز بالفوائد.
(الذَّهَبَ) معروف وهو يذكر ويؤنث ، وله أسماء عديدة وهي :نضر ،
نضار ، نضير ، زبرج ، زخرف ، عسجد ، عقيان.