(يُضاهِؤُنَ) في المصباح : ضاهأه مضاهأة مهموز عارضه وباراه ، ويجوز
التخفيف فيقال : ضاهيته مضاهاة وهي مشاكلة الشيء بالشيء.
(يُؤْفَكُونَ) يصرفون.
(أَحْبارَهُمْ) في المختار : الحبر الذي يكتب به وموضعه المحبرة بالكسر
، والحبر أيضا الأثر وفي الحديث : يخرج رجل من النار قد ذهب حبره وسبره ، قال
الفراء : أي هيئته ولونه. وقال الأصمعي : الجمال والبهاء وأثر النعمة وتحبير الخط
والشعر وغيرهما تحسينه.
والحبر بالفتح
الحبور وهو السرور ، وحبره أي سره ، وبابه نصر ، وحبرة أيضا بالفتح ومنه قوله
تعالى : «فهم في روضة يحبرون» أي يسرون وينعمون ويكرمون ، والحبر بالفتح والكسر
واحد أحبار اليهود والكسر أفصح لأنه يجمع على أفعال دون فعول ، وقال الفراء :هو
بالكسر ، وقال أبو عبيدة : هو بالفتح. وقال الأصمعي : لا أدري أنه بالفتح أو
بالكسر ، وقال : الحبر بالكسر منسوب الى الحبر الذي يكتب به لأنه كان صاحب كتب
والحبرة كالعنبة برد يماني والجمع حبر كعنب وحبرات بفتح الباء. وفي المنجد : الحبر
والحبر بالفتح
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 88