نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 85
ومنه الجزع
الظفاري لأن لونه قد يجزّع الى بياض وسواد ، قال امرؤ القيس :
كأن عيون
الوحش حول خبائنا
وأرحلنا
الجزع الذي لم يثقّب
وجزف كذا
اتباعه منه جزافا وبالجزاف ، وجازفه في البيع مجازفة وجزافا ، وحطب جزل قاس يابس.
وأنشد ثعلب :
فويها لقدرك
ويها لها
إذا اختير في
المحل جزل الحطب
وقال :
فأصبحت أنى
تأتها تستجر بها
تجد حطبا
جزلا ونارا تأججا
وضرب الصيد
فجزله جزلتين أي قطعتين ، ومن المجاز رجل جزل : ذو عقل ورأي وقد جزل وما أبين
الجزالة فيه ، وهو جزل العطاء ، وإن فعلت كذا فلك الذكر الجميل والثواب الجزيل ،
وامرأة جزلة ذات أرداف ، وجزمت ما بيني وبينه قطعته ، وجزم اليمين قطعها البتة ،
وجزم على كذا عزم عليه ، وتقول هذا حكم جزم وقضاء حتم.
فإذا رجعنا
لجزى رأينا عجبا من هذه المادة تقول يجزيك الله عني ويجازيك قال لبيد :
وإذا جوزيت
قرضا فاجزه
إنما يجزى
الفتى ليس الجمل
وقال الحطيئة :
من يفعل
الخير لا يعدم جوازيه
لا يذهب
العرف بين الله والناس
الاعراب :
(يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا) تقدم إعرابها(إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ) إنما كافة ومكفوفة والمشركون نجس مبتدأ وخبر أي ذوو نجس
لأن معهم
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 85