نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 454
مواصلة لها
رحلي كأني
من الدنيا
أريد بها ان
فصالا سألن
فقلت مقصدنا سعيد
فكان اسم
الأمير لهن فالا
الفوائد :
١ ـ «رأى» من الرؤيا :
اختلف النحاة
واللغويون في «رأى» الحلمية ، والمحققون على أنها ملحقة برأى العلمية في التعدي
لاثنين بجامع ادراك الحس في الباطن كقوله تعالى : «إني أراني أعصر خمرا» فأرى عملت
في ضميرين متصلين لمسمى واحد وأحدهما فاعل والثاني مفعول أول وجملة أعصر حمرا
المفعول الثاني وكقول عمرو بن أحمر الباهلي يذكر جماعة من قومه لحقوا بالشام فرآهم
في منامه :
أراهم رفقتي
حتى إذا ما
تجافى الليل
وانخزل انخزالا
فالهاء مفعول
أول ورفقتي بضم الراي وكسرها مفعول ثان والرؤيا هنا حليمة بدليل قوله : حتى إذا ما
تجافى الليل وانخزل انخزالا أي انطوى وانقطع ، والى هذا أشار في الخلاصة :
ولرأى الرؤيا
الم ما لعلما
طالب مفعولين
من قبل انتمى
وذهب بعضهم الى
أن رأى الحلمية لا تنصب مفعولين من قبل انتمى وذهب بعضهم الى أن الحلمية لا تنصب
مفعولين وان ثاني المنصوبين حال ورد بوقوعه معرفة هنا كما هنا واعترض بأن الرفقة
وهم المخالطون والمرافقون فهو بمعنى اسم الفاعل فالاضافة فيه غير محضة.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 454