نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 440
والإنصات اليه وفي المصباح : «ركنت الى زيد اعتمدت عليه وفيه لغات احداها
من باب تعب وعليه قوله تعالى : «ولا تركنوا الى الذين ظلموا» وركن ركونا من باب قعد
قال الأزهري وليست بالفصيحة ، والثالثة ركن يركن بفتحتين وليسب بالأصل بل من باب
تداخل اللغتين لأن باب فعل يفعل يكون حلقي العين أو اللام». وقال الراغب : «والصحيح
انه يقال ركن يركن بالفتح فيهما وركن يركن بالكسر في الماضي والفتح في المضارع
وبالفتح في الماضي والضم في المضارع» ويؤخذ من القاموس وشرحه وغيره من معاجم اللغة
انه من باب دخل ومن باب تعب أما اللازم منه فبابه ركن بضم الكاف أي كان رزينا
وقورا.
(زُلَفاً) بضم الزاي وفتح اللام : جمع زلفة من الليل أي طائفة وفي
القاموس : الزلفى الطائفة من الليل والجمع زلف وزلفات كغرف وغرفات ، قال العجاج :