نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 43
غَفُورٌ
رَحِيمٌ) الفاء الفصيحة أي ما دمت قد أبحت لكم الغنائم فكلوا ،
وكلوا فعل أمر وفاعل ومما جار ومجرور متعلقان بكلوا وجملة غنمتم صلة وحلالا نصب
على الحال من المغنوم أو صفة للمصدر أي أكلا حلالا ، واتقوا عطف على كلوا ولفظ
الجلالة مفعول به وإن واسمها وخبراها.
البلاغة :
حسن التعليل :
في قوله تعالى
: «لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم» فن يدعى «فن التعليل» ،
وهو أن يريد المتكلم ذكر حكم واقع أو متوقع ، فيقدم قبل ذكره علة وقوعه لكون رتبة
العلة التقدم على المعلول ، وسبق الكتاب من الله تعالى هو العلة في النجاة من
العذاب.
هذا وبالنسبة
للعلة والوصف المعلل ينقسم هذا الفن الى أربعة أقسام :
١ ـ ثابت ظاهر
العلة ولكنها مخالفة للعلة الأصلية ومثاله قول ابن المعتز :
قالوا :
اشتكت عينه ، فقلت لهم :
من كثرة
القتل نالها الوصب
حمرتها من
دماء من قتلت
والدم في
السيف شاهد عجب
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 43