نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 358
وطالق فالاستثناء على هذا متصل أيضا فأما خبر لا فلا يجوز أن يكون اليوم
لأن ظرف الزمان لا يكون خبرا عن الجثة بل الخبر من أمر الله واليوم معمول من أمر الله
ولا يجوز أن يكون اليوم معمول عاصم إذ لو كان كذلك لنون». وأورد صاحب الانتصاف
كلاما جميلا نورده فيما يلي : «إن الاحتمالات الممكنة هنا أربعة : لا عاصم إلا
راحم ولا معصوم إلا مرحوم ولا عاصم إلا مرحوم ولا معصوم إلا راحم فالأولان استثناء
من الجنس والآخران استثناء من غير الجنس فيكون منقطعا. (وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ
مِنَ الْمُغْرَقِينَ) الواو عاطفة وحال فعل ماض وبينهما متعلقان بحال والموج
فاعل فكان عطف على حال واسم كان مستتر ومن المغرقين خبر كان.
(البلع) معروف
والفعل منه مكسور العين ومفتوحها بلع وبلع حكاهما الكسائي والفراء وفي المصباح :
بلعت الطعام بلعا من باب تعب والماء والريق بلعا ساكن اللام وبلعته بلعا من باب
نفع لغة وابتلعته ، ومن مجاز هذا الفعل : أبلعني ريقي أي أمهلني حتى أقول أو أفعل.
قال الزمخشري
في أساس البلاغة : وقلت لبعض شيوخي : ابلعني ريقي فقال : قد أبلعتك الرافدين.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 358