نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 295
مدينة حمص
كعبة الحسن أصبحت
يطوف بها دان
ويسعى بها قاصي
له حلة من
نبتها سندسية
تعلق في
أذيال أستارها العاصي
فإن ذكر التعلق
بأذيال الكعبة هنا على سبيل الاستعارة ترشيح للعاصي من العصيان كما سبق ، وقد رد
بعضهم على ابن خطيب داريا فقال :
مدينة حمص لم
تكن قط كعبة
يطوف بها دان
ويسعى بها قاصي
ولكنها للهو
والقصف حانة
ألم تنظروها
كيف جاورها العاصي
٣ ـ التورية المبينة : هي التي ذكر
فيها لازم من لوازم المورى عنه ومن أمثلتها ما يحكى أن نقيب الأشراف ببغداد كان
يهوى غلاما اسمه صدقة أخذه ابن المنير الطرابلسي يوما وأضافه وجلسوا في طبقة وإذا
بالشريف أتى إليهم مستخفيا وقال لهم :
يا من هم في
الطبقة
هل عندكم من
شفقة؟
قد جاءكم
متيّم
يطلب منكم «صدقه»
فأجابه ابن
المنير في الحال :
يا من أتانا
سرقه
بمهجة محترقة
جدّك يا ذا
لم يجز
أخذك منا «صدقه»
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 4 صفحه : 295