نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 93
والمراد بالإضراب هنا إبطال كلام الكفرة ، وبدا فعل ماض ، ولهم جار ومجرور
متعلقان ببدا ، وما اسم موصول في محل رفع فاعل بدا ، وجملة كانوا صلة الموصول ،
وكان واسمها ، وجملة يخفون خبر كانوا ، ومن قبل جار ومجرور متعلقان بيخفون (وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا
عَنْهُ) الواو عاطفة ، ولو شرطية ، وردوا فعل ماض ونائب فاعل ،
واللام واقعة في جواب لو ، وجملة لعادوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ،
ولما اللام حرف جر ، وما اسم موصول في محل جر باللام ، والجار والمجرور متعلقان
بعادوا ، وجملة نهوا عنه صلة الموصول ، والجار والمجرور متعلقان بنهوا (وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ) الواو حالية ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة وكاذبون
خبر إن (وَقالُوا : إِنْ هِيَ
إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) يجوز أن تكون الواو عاطفة على جملة عادوا ، فالجملة
داخلة في حيز الجواب ، أو على قوله «وإنهم لكاذبون» ، ويجوز أن تكون استئنافية وإن
نافية وهي مبتدأ ، وإلا أداة حصر ، وحياتنا خبر ، والدنيا صفة ، والواو عاطفة ،
وما حجازية تعمل عمل ليس ، ونحن ضمير منفصل في محل رفع اسمها ، والباء حرف جر زائد
ومبعوثين مجرور لفظا خبر «ما» الحجازية محلاً.