responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 80

الفوائد :

(يَوْمَئِذٍ) التنوين اللاحق لـ «إذ» في نحو : يومئذ وحينئذ ، عوض عن الجملة التي تضاف «إذ» إليها ، والأصل : يوم إذ يصرف عنه فقد رحمه ، فحذفت جملة «يصرف عنه» وجيء بالتنوين عوضا عن الجملة المحذوفة ، إيجازا وتحسينا ، فالتقى ساكنان : ذال «إذ» والتنوين ، فكسرت الذال على أصل التقاء الساكنين ، وليست هذه الكسرة كسرة إعراب باضافة «يوم» إليها لأن «إذ» ملازمة للبناء لشبهها بالحرف في الافتقار الى جملة وفي الوضع على حرفين ، وليست الاضافة في «يومئذ» ونحوها من إضافة أحد المترادفين للآخر ، بل من إضافة الأعم الى الأخص ، كشجر أراك.

(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللهِ آلِهَةً أُخْرى قُلْ لا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (١٩))

اللغة :

(شَيْءٍ) الشيء : ما يصحّ أن يعلم ويخبر عنه ، ويجمع على أشياء. وقد تقدم القول في منع أشياء من الصرف ، والشيء في اصطلاح المتكلمين هو أعم العام لوقوعه على كل ما يصح أن يندرج تحته. وقد

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست