نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 77
ويروى عن ابن
عباس قوله : ما عرفت فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر ،
فقال أحدهما : أنا فطرتها ، أي :ابتدعتها. وسيأتي مزيد بحث عن هذه المادة.
الاعراب :
(وَلَهُ ما سَكَنَ فِي
اللَّيْلِ وَالنَّهارِ) الواو استئنافية ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر
مقدم ، وما اسم موصول مبتدأ مؤخر ، وجملة سكن في الليل والنهار صلة الموصول ،
واختار الزمخشري أن تكون الواو عاطفة نسقا على قوله : «لله» ، أي على الجملة
المحكية بـ «قل» ، أي قل : هو لله ، وقل : وله ما سكن. ولا بأس بذلك (وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) الواو عاطفة ، وهو مبتدأ ، والسميع خبر أول ، والعليم
خبر ثان (قُلْ أَغَيْرَ اللهِ
أَتَّخِذُ وَلِيًّا) كلام مستأنف مسوق لمتابعة الرد عليهم حين دعوه إلى دين
آبائه. وقل فعل أمر ، وفاعله مستتر تقديره أنت ، والهمزة للاستفهام الإنكاري ،
وغير الله مفعول به أول لأتخذ ، ووليا مفعول به ثان ، والجملة في محل نصب مقول
القول (فاطِرِ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ) فاطر السموات والأرض نعت أو بدل لله ، والواو عاطفة ،
وهو مبتدأ ، وجملة يطعم بالبناء للمعلوم خبر ، وجملة لا يطعم بالبناء للمجهول عطف
عليها (قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ
أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) كلام مستأنف مسوق لتكرير الرد عليهم. وإن واسمها ، وجملة
أمرت خبرها. وإن واسمها وخبرها في محل نصب مقول القول ، وأمرت فعل ماض مبني
للمجهول ، والتاء نائب فاعل ، وأن وما في حيزها في تأويل مصدر منصوب بنزع الخافض ،
والجار والمجرور متعلقان بأمرت ، وأول خبر أكون ، ومن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 77