responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 564

٢ ـ بعد فاء الجزاء ، كقوله تعالى : «من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم» ، قرى بكسر «إن» وفتحها ، فالكسر على جعل ما بعد فاء الجزء جملة تامة ، والمعنى : فالغفران والرحمة حاصلان ، والفتح على تقدير أن ومعموليها خبرا لمبتدأ محذوف ، والمعنى : فالحاصل الغفران والرحمة ، أو مبتدأ والخبر محذوف ، والمعنى : فالغفران والرحمة حاصلان.

٣ ـ أن تقع مع ما في حيزها في موضع التعليل كقوله تعالى :«صل عليهم إن صلاتك سكن لهم» ، فالكسر على أنها جملة تعليلية ، والفتح على تقدير لام التعليل الجارة ، أي : لأن صلاتك سكن لهم.

ومنه الحديث الشريف : «لبيك إن الحمد والنعمة لك» ، يروى بكسر «إن» وفتحها ، فالكسر على أنه تعليل مستأنف ، والفتح على تقدير لام العلة.

٤ ـ أن تقع بعد فعل قسم ولا لام بعدها ، كقول رؤبه :

أو تحلفي بربك العليّ

أني أبو ذيّالك الصّبي

يروى بكسر «إن» وفتحها فالكسر على الجواب للقسم ، والفتح بتقدير «على».

٥ ـ أن تقع خبرا عن قول ، ومخبرا عنها بقول ، والقائل للقولين واحد ، نحو : قولي أني أحمد الله ، بفتح همزة «أن» وكسرها. فالفتح على حقيقته من المصدرية ، أي قولي حمدا لله ، والكسر على معنى المقول ، أي : مقولي إني أحمد الله.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 564
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست