نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 561
٣ ـ أن تكون هي
وما في حيزها في موضع المبتدأ ، كقوله تعالى : «ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة»
فالجار والمجرور خبر مقدم ، وما بعد «أن» في تأويل مصدر مبتدأ مؤخر ، أي : رؤيتك
الأرض خاشعة من آياته.
٤ ـ أن تكون هي
وما بعدها في موضع الخبر عن اسم معنى غير قول ولا صادق عليه ، أي على اسم المعنى
خبرها نحو : اعتقادي أنه فاضل ، فيجب فتحها لأنها خبر «اعتقادي» ، وهو اسم معنى ،
غير قول ولا صادق ، على اعتقادي خبرها ، لأن «فاضل» لا يصدق على الاعتقاد.
وانما فتحت لسد
المصدر مسدها ومسد معموليها ، والتقدير ، اعتقادي فضله أي معتقدي ذلك. ولم يجز
كسرها على أن تكون مع معموليها جملة مخبرا بها عن اعتقادي ، لعدم الرابط ، لأن اسم
«أن» لا يعود على المبتدأ الذي هو اعتقادي ، لأن خبرها غير صادق عليه ، فهو يعود
على غيره ، فتبقى الجملة بلا رابط ، بخلاف : قولي : إنه فاضل ، فيجب كسرها ، لأنها
وقعت خبرا عن «قولي» ولا تحتاج الى رابط لأن الجملة إذا قصد حكاية لفظها كانت نفس
المبتدأ في المعنى ، والتقدير : قولي هذا اللفظ لا غيره ، وبخلاف : «اعتقاد زيد
إنه حق» فيجب كسر همزة «إنه» أيضا ، لأن خبرها وهو صادق على الاعتقاد ، ولا مانع
من وقوع جملة إن ومعموليها خبرا عن المبتدأ ، لأن اسم إن رابط بينهما ، ولا يصح
فتحها لأنه يصير اعتقاد زيد كون اعتقاده حقا ، وذلك لا يفيد ، لأن الخبر لا بد أن
يستفاد منه مالا يستفاد من المبتدأ.
٥ ـ أن تكون هي
وما في حيزها في موضع تابع لمرفوع على أنه معطوف عليه أو بدل منه ، نحو بلغني
اجتهادك وأنك حسن الخلق ، والتأويل : بلغني اجتهادك وحسن خلقك ، فهو معطوف عليه ،
ونحو :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 561