responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 548

الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (٢٢) وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (٢٣))

اللغة :

(تَسْتَفْتِحُوا) : تطلبوا الفتح ، أي : القضاء والحكم بينكم وبين محمد بنصر المحق وخذلان المبطل ، روي أنهم حين أرادوا أن ينفروا تعلقوا بأستار الكعبة ، وقالوا : اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة. أي : أهلكه.

(الدَّوَابِّ) : جمع دابّة. والمراد بها هنا الإنسان. وإطلاق الدابة على الإنسان حقيقي لما ذكروه في كتب اللغة من أنها تطلق على كل حيوان ولو آدميا. وفي المصباح : الدابة كل حيوان في الأرض مميز أو غير مميز.

الاعراب :

(إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ) إن شرطية ، وتستفتحوا فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ، والفاء رابطة لاقتران الجواب بقد ، وقد حرف تحقيق ، وجاءكم الفتح فعل ومفعول به وفاعل (وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ) عطف على ما تقدم ، والإعراب مماثل لما قبله ، واقتران الجواب بالفاء لأنه جملة اسمية مؤلفة من مبتدأ وخبر. وجملة الجواب في الموضعين في محل جزم (وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ) عطف أيضا.

وجملة الجواب لا محل لها. (وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ)

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 548
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست