نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 543
دُبُرَهُ) الواو استئنافية ، ومن شرطية مبتدأ ، ويولهم فعل وفاعل مستتر
ومفعوله الأول ، ودبره مفعول يولهم الثاني ، ويومئذ ظرف مضاف لظرف وهو متعلق
بيولهم (إِلَّا مُتَحَرِّفاً
لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ) «إلا» يجوز أن تكون أداة حصر لتقدم النهي ، ومتحرفا حال ، ويجوز أن تكون «إلا»
أداة استثناء ، ومتحرفا مستثنى من ضمير المؤمنين ، ولقتال جار ومجرور متعلقان بـ «متحرفا»
، أو متحيزا الى فئة عطف على سابقه (فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ
مِنَ اللهِ) الفاء رابطة لجواب الشرط لاقتران الجواب بقد ، وباء :
فعل ماض ، وبغضب جار ومجرور متعلقان بباء أو بمحذوف حال ، ومن الله جار ومجرور
متعلقان بمحذوف صفة ، والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) الواو استئنافية أو عاطفة ، ومأواه مبتدأ ، وجهنم خبره
، وبئس فعل ماض جامد لإنشاء الذم ، والمصير فاعل بئس ، والمخصوص بالذم محذوف ، أي
: مصيرهم (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ
وَلكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم ،
فقد وقعت جوابا لشرط مقدر ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، وتقتلوهم فعل مضارع مجزوم بلم
، والواو حرف عطف ، ولكن حرف مشبه بالفعل ، وقد جاءت أحسن مجيء لوقوعها بين نفي
وإثبات ، والله اسمها ، وجملة قتلهم خبرها (وَما رَمَيْتَ إِذْ
رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى) عطف على ما تقدم ، وإذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق
برميت ، والواو عاطفة ولكن واسمها ، وجملة رمى خبرها (وَلِيُبْلِيَ
الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) الواو عاطفة ، واللام للتعليل ، ويبلي فعل مضارع منصوب
بأن مضمرة ، وأن وما في حيزها في محل جر باللام متعلقان بفعل محذوف ، تقديره :فعل
ذلك ، والمؤمنين مفعول به ، وبلاء مفعول مطلق ، والبلاء هنا محمول على النعمة لأنه
يقع على النعمة والمحنة معا ، لأن أصله الاختبار ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 543