(البنان) :
الأصابع كما في المصباح أو أطرافها ، الواحدة : بنانة.
وقال أبو
الهيثم : البنان : المفاصل وكل مفصل بنانة. وقيل : البنان الأصابع من اليدين
والرجلين وجميع المفاصل من كل الأعضاء.
(شَاقُّوا) : خالفوا والمشاقّة مشتقة من الشق لأن كلا المتعاديين
في عدوة خلاف عدوة صاحبه وكذلك المخاصمة لأن هذا في خصم أي في جانب وذلك في خصم.
الاعراب :
(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ
إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ) الظرف يجوز أن يكون بدلا ثالثا من إذ يعدكم ويجوز أن
ينتصب بيثبت أو أن يكون معمولا لمحذوف ، أي : «اذكر» وجملة يوحي ربك في محل جر
بالاضافة ، والى الملائكة جار ومجرور متعلقان بيوحي ، وأني وما في حيزها مفعول
يوحي ومعكم ظرف متعلق بمحذوف خبر أني (فَثَبِّتُوا
الَّذِينَ آمَنُوا) الفاء الفصيحة أي إذا ثبت هذا فثبتوا الذين آمنوا
بتبشيرهم بالنصر ، والذين مفعول به وجملة آمنوا لا محل لها لأنها صلة الموصول (سَأُلْقِي
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 539