نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 533
متعلقان باستجاب وإن وما في حيزها في محل نصب بنزع الخافض أي :بأني ممدكم ،
والجار والمجرور متعلقان باستجاب أيضا ، وممدكم خبر إن ، وبألف جار ومجرور متعلقان
بممدكم ومن الملائكة جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لألف ، ومردفين صفة ثانية
ومفعول مردفين محذوف لأنه اسم فاعل أي أمثالهم أي متبعين بعضهم بعضا ، أو متبعين
بعضهم لبعض.
الفوائد :
ما يقوله التاريخ؟ :
أقبلت عير قريش
من الشام فيها تجارة عظيمة ومعها أربعون راكبا ، منهم أبو سفيان وعمرو بن العاص
وعمرو بن هشام ، فأخبر جبريل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبر المسلمين فأعجبهم
تلقّي العير لكثرة الخير وقلة القوم ، فلما خرجوا بلغ أهل مكة خبر خروجهم فنادى
أبو جهل فوق الكعبة : يا أهل مكة ، النجاء النجاء على كل صعب وذلول ، عيركم
أموالكم إن أصابها محمد فلن تفلحوا بعدها أبدا ، ثم خرج أبو جهل بجميع أهل مكة وهم
النفير في المثل السائر : لا في العير ولا في النفير فقيل له : إن العير أخذت طريق
الساحل ونجت فارجع بالناس الى مكة ، فقال : لا والله لن يكون ذلك أبدا حتى ننحر
الجزور ونشرب الخمور ، ونقيم القينات والمعازف ببدر فيتسامع العرب بمخرجنا ، وإن
محمدا لم يصب العير وإنا قد أعضضناه فمضى بهم الى بدر ، وبدر ماء كانت العرب تجمع
فيه نوقهم يوما في السنة ، فنزل جبريل فقال : يا محمد إن الله وعدكم إحدى الطائفتين
: إما العير وإما فريشا ، فاستشار النبي أصحابه وقال : ما تقولون؟ إن القوم قد
خرجوا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 533