نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 528
متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، ودرجات مبتدأ مؤخر ، وعند ربهم ظرف متعلق بدرجات
لأنها بمعنى أجور أو يتعلق بمحذوف صفة لدرجات لأنها نكرة ، ومغفرة ورزق كريم عطف
على درجات.
الفوائد :
روى التاريخ أن
الاختلاف وقع بين المسلمين في غنائم بدر وقسمتها فسألوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم : كيف نقسم؟ ولمن الحكم في قسمتها؟ أللمهاجرين أم للأنصار؟ أم لهم جميعا؟
فقيل لهم : هي للرسول وهو الحاكم فيها خاصة يحكم فيها ما يشاء ، ليس لأحد غيره
فيها حكم ، وقيل : شرط لمن كان له بلاء في ذلك اليوم أن ينفله فتسارع شبّانهم حتى
قتلوا سبعين وأسروا سبعين ، فلما يسر الله الفتح اختلفوا فيما بينهم وتنازعوا ،
فقال الشبان : نحن المقاتلون ، وقال الشيوخ الوجوه الذين كانوا عند الرايات : إنا
كنا رداءا لكم ، وفئة تنحازون إليها إن انهزمتم ، وقالوا لرسول الله : المغنم قليل
والناس كثير ، وإن تعط هؤلاء ما شرطت لهم حرمت أصحابك فنزلت.
قصة سعد بن أبي وقاص :
وعن سعيد بن
أبي وقّاص : قتل أخي عمير يوم بدر فقتلت به سعيد بن العاص وأخذت سيفه فأعجبني فجئت
به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إن الله قد شفى صدري من المشركين فهب
لي هذا السيف فقال : ليس هذا لي ولا لك اطرحه في القبض ، يعني المال المقبوض ،
فطرحته وبي مالا يعلمه إلا الله تعالى من قتل أخي وأخذ سلبي ، فما جاوزت إلا قليلا
حتى جاءني رسول الله وقد أنزلت سورة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 528