نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 52
إِلهَيْنِ
مِنْ دُونِ اللهِ) الهمزة للاستفهام ، وأنت مبتدأ ، وجملة قلت للناس خبر ،
والجملة الاستفهامة مقول القول ، وجملة اتخذوني من فعل الأمر والفاعل والمفعول به
في محل نصب مقول القول ، وأمي الواو للمعية أو العطف ، وأمي مفعول معه أو معطوف
على الياء ، وإلهين مفعول به ثان لاتخذوني ، ومن دون الله متعلقان بمحذوف صفة
لإلهين ، أي :كائنين من دونه تعالى ، ولا مانع من تعليقهما بمحذوف حال من فاعل
اتخذوني ، أي : متجاوزين (قالَ : سُبْحانَكَ ما
يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ) الجملة مستأنفة مسوقة للتبرؤ مما نسب إليه.
وقال فعل ماض ،
وسبحانك مفعول مطلق والجملة مقول القول ، وما نافية ويكون فعل مضارع ناقص ، ولي
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون المقدم ، وأن وما بعدها في تأويل مصدر اسم
يكون المؤخر ، وجملة ما يكون لي استئنافية ، وجملة ليس لا محل لها لأنها صلة
الموصول ، واسم ليس مستتر تقديره هو ، وبحق الباء حرف جر زائد ، وحق خبر ليس ، ولي
متعلقان بمحذوف حال لأنه تقدم على موصوفه ، وما اسم موصول مفعول أقول لأنها متضمنة
معنى الجملة وهناك أعاريب أخرى ضربنا عنها صفحا (إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ
فَقَدْ عَلِمْتَهُ) الجملة مستأنفة ، وإن شرطية ، وكنت فعل ماض ناقص ،
والتاء اسمها ، والفعل الناقص هو فعل الشرط ، وجملة «قلته» خبر كنت ، والفاء رابطة
، وجملة قد علمته في محل جزم جواب الشرط الجازم ، وعلمته فعل وفاعل ومفعول به (تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ
ما فِي نَفْسِكَ) الجملة مستأنفة ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ،
وفي نفسي جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول ، وجملة ولا أعلم ما في نفسك عطف
على ما تقدم (إِنَّكَ أَنْتَ
عَلَّامُ الْغُيُوبِ) إن واسمها ، وأنت
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 52