نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 502
متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وجملة خلقنا صلة الموصول ، وأمة مبتدأ مؤخر ،
وجملة يهدون بالحق صفة لأمة ، وبه جار ومجرور متعلقان بيعدلون (وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا
سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ) الواو عاطفة أو استئنافية ، والذين مبتدأ وجملة كذبوا
صلة الموصول ، وبآياتنا جار ومجرور متعلقان بكذبوا ، وجملة سنستدرجهم من حيث لا
يعلمون خبر ، ولك أن تنصب الذين بفعل محذوف على الاشتغال ، والتقدير : سنستدرج
الذين كذبوا أي سننقلهم درجة بعد درجة من علو الى سفل ، أي نقربهم الى الهلاك
بإمهالهم. ومن حيث جار ومجرور متعلقان بنستدرجهم ، وجملة لا يعلمون في محل جر
بالإضافة (وَأُمْلِي لَهُمْ
إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) يجوز أن تكون الواو عاطفة ، وأملي معطوف على نستدرجهم ،
على نحو من الالتفات ، والذي نراه أنها مستأنفة على أنها خبر لمبتدأ محذوف ، أي :
وأنا أملي لهم ، ولهم جار ومجرور متعلقان بأملي ، وإن كيدي متين الجملة بمثابة
التعليل لقوته تعالى (أَوَلَمْ
يَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ) الهمزة للاستفهام الإنكاري ، والواو عاطفة ، ولم حرف
نفي وقلب وجزم ، ويتفكروا فعل مضارع مجزوم بلم ، وما نافية ، وبصاحبهم جار ومجرور
متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، ومن حرف جر زائد ، وجنة مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه
مبتدأ مؤخر ، والجملة في محل نصب معمولة ليتفكروا ، فهو عامل فيها ، لوجود المعلق
له وهو «ما» النافية ، ويجوز أن تكون «ما» استفهامية في محل رفع مبتدأ ، والخبر
بصاحبهم ، ومن جنة جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (إِنْ هُوَ إِلَّا
نَذِيرٌ مُبِينٌ) إن نافية ، وهو مبتدأ ، وإلا أداة حصر ، ونذير خبر ،
ومبين صفة (أَوَلَمْ يَنْظُرُوا
فِي مَلَكُوتِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما خَلَقَ اللهُ مِنْ شَيْءٍ) تقدم إعراب نظيرها ، وفي ملكوت السموات والأرض جار
ومجرور متعلقان بينظر ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 502