نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 461
رَحِيمٌ) إن واسمها ، ومن بعدها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ،
واللام المزحلقة ، وغفور خبر أول لإنّ ، ورحيم خبر ثان ، والجملة كلها خبر الذين (وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ) الواو استئنافية ، والجملة مستأنفة مسوقة لبيان
المبالغة ، ولما رابطة أو حينية ، وقد تكررت مرارا ، وسكت الغضب فعل وفاعل ، وعن
موسى جار ومجرور متعلقان بسكت ، وجملة سكت لا محل لها أو في محل جر بالإضافة (أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها
هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ) الجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، والواو
حالية ، وفي نسختها جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وهدى مبتدأ مؤخر ، ورحمة
عطف على هدى ، وللذين جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة ، وهم مبتدأ ، وجملة يرهبون
خبر ، ولربهم جار ومجرور متعلقان بيرهبون ، ودخلت اللام لتقوية المفعول به لأن
تأخر الفعل يكسبه ضعفا ، ونحوه : للرؤيا تعبرون ، وقال الكسائي : إنها زائدة. وقال
المبرد : هي متعلقة بمصدر الفعل المذكور ، والتقدير للذين رهبتهم لربهم يرهبون ،
وجملة هم لربهم يرهبون صلة.
البلاغة :
في قوله : «ولما
سكت عن موسى الغضب» استعارتان :
١ ـ استعارة تصريحية تبعية :
بتشبيه السكون
بالسكوت.
٢ ـ استعارة مكنية :
في تشبيه الغضب
بإنسان ناطق يغري موسى ويقول له : قل
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 461