نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 447
محذوف ، أي : أأطلب لكم معبودا غير المستحق للعبادة؟ وجملة أبغيكم مقول
القول ، وإلها تمييز أو حال ، ويجوز أن يكون «غير» مفعولا مقدما لأبغيكم ، والكاف
منصوبة بنزع الخافض ، أي : أأبغي لكم غير الله؟ ويجوز على هذا الوجه إعراب «غير»
حالا وإلها هو المفعول به (وَهُوَ فَضَّلَكُمْ
عَلَى الْعالَمِينَ) الواو حالية ، وهو مبتدأ ، وجملة فضلكم خبر ، والجملة
كلها حالية ، وعلى العالمين جار ومجرور متعلقان بفضلكم ، ويجوز أن تكون الواو
للاستئناف ، والجملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب (وَإِذْ
أَنْجَيْناكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ) الواو عاطفة أو استئنافية ، وإذ مفعول به لفعل محذوف ،
تقديره : اذكروا وقت أنجيناكم ، وجملة أنجيناكم في محل جر بالإضافة ، ومن آل جار
ومجرور متعلقان بأنجيناكم ، وفرعون مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لمنعه من
الصرف (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ
الْعَذابِ) الجملة نصب على الحال من آل فرعون ، ويسومونكم فعل
مضارع وفاعل ومفعول به أول ، وسوء العذاب مفعول به ثان (يُقَتِّلُونَ أَبْناءَكُمْ
وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) جملة يقتلونكم بدل من جملة يسومونكم ، ويستحيون نساءكم
جملة معطوفة عليها (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ
مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ) الواو حالية أو استئنافية ، وفي ذلكم جار ومجرور
متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وبلاء مبتدأ مؤخر ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف
صفة لبلاء ، وعظيم صفة ثانية.