responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 435

الحال ، وجملة لا يعلمون خبر لكنّ (وَقالُوا : مَهْما تَأْتِنا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنا بِها) الواو عاطفة ، وقالوا فعل وفاعل ، ومهما اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ، وتأتنا فعل الشرط ومفعول به ، وبه جار ومجرور متعلقان بتأتنا ، ومن آية جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، ولتسحرنا اللام للتعليل ، وتسحرنا فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، ونا مفعول به ، والجار والمجرور «لام التعليل والمصدر المؤول بعدها» متعلقان بتأتنا وبها جار ومجرور متعلقان بتسحرنا (فَما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ) الفاء رابطة لجواب الشرط ، وما نافية حجازية ، ونحن واسمها ، ولك جار ومجرور متعلقان بمؤمنين ، والباء حرف جر زائد ، ومؤمنين مجرور لفظا منصوب محلا لأنه خبر «ما». والجملة في محل جزم جواب الشرط ، وجملة فعل الشرط وجوابه خبر مهما.

البلاغة :

في تعريف الحسنة وتنكير السيئة فنّ عجيب من فنون علم المعاني ، فقد عرّف الحسنة وذكرها مع أداة التحقيق لكثرة وقوعها وتعلق الإرادة بأحداثها ، ونكّر السيئة وأتى بها مع حرف الشك لندورتها ، ولعدم القصد إليها ، إلا بالتبع. وفي الحسنة والسيئة طباق جميل.

الفوائد :

١ ـ الطيرة : أوردنا في باب اللغة المفهوم اللغوي للطّيرة ، ثم اصطلح علماء النفس على معنى أثبت لها ، فاعتبروها مرضا من شعبة أمراض الخوف الناشئ عن ضعف الأعصاب واختلالها ، إلا أنها خوف

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست