نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 419
ابن الريان ، أما كنيته فأبو مرة ، وإن واسمها ومن رب العالمين خبرها ،
والجملة في محل نصب مقول القول (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا
أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَّ) حقيق خبر لمبتدأ محذوف ، أي : أنا حقيق ، بمعنى جدير ،
والجملة استئنافية ، وعلى أن لا أقول جار ومجرور متعلقان بحقيق ، لأنه فعيل بمعنى
فاعل أو مفعول ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بأقول ، وإلا أداة حصر ، والحق صفة
لمصدر محذوف ، أي : إلا القول الحق ، ويجوز أن يكون مفعولا به لأنه يتضمن معنى
جملة (قَدْ جِئْتُكُمْ
بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) الجلة صفة لرسول ، وقد حرف تحقيق ، وجئتكم فعل وفاعل
ومفعول به ، وببينة جار ومجرور متعلقان بجئتكم ، ومن ربكم جار ومجرور متعلقان
بمحذوف صفة لبينة (فَأَرْسِلْ مَعِيَ
بَنِي إِسْرائِيلَ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا استمعت كلامي وثبت الى الرشد
فخلّ أمرهم واترك سبيلهم حتى يذهبوا معي.
وأرسل فعل أمر
، ومعي ظرف متعلق بأرسل ، وبني إسرائيل مفعول به ، وغاية موسى تحريرهم من العبودية
وتخليصهم من ربقة الأسر والهوان (قالَ : إِنْ كُنْتَ
جِئْتَ بِآيَةٍ فَأْتِ بِها إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ) جملة قال استئنافية لطلب فرعون الإتيان بآية من ربه ،
والجملة الشرطية في محل نصب مقول القول ، وإن شرطية ، وكان واسمها ، وجملة جئت خبر
كنت ، وبآية جار ومجرور متعلقان بجئت ، والفاء رابطة للجواب ، وأت فعل أمر ، وبها
جار ومجرور متعلقان به ، وكنت كان واسمها في محل جزم فعل الشرط ، ومن الصادقين جار
ومجرور متعلقان بمحذوف خبر كنت ، وجواب إن محذوف لدلالة ما قبله عليه ، أي : فأت بها.
البلاغة :
من سنن العرب
في كلامهم القلب ، وهو ضربان : الأول قلب
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 419