نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 405
الاستعمالين ، وجواب إن محذوف دل عليه ما قبله ، أي : فقد افترينا الكذب (بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللهُ مِنْها) بعد ظرف زمان متعلق بمحذوف حال ، والظرف مضاف الى ظرف
آخر ، وجملة نجانا في محل جر بالإضافة والله فاعل ، ومنها جار ومجرور متعلقان بنجانا
(وَما يَكُونُ لَنا
أَنْ نَعُودَ فِيها) الواو استئنافية مسوقة لاستبعاد العود ، وما نافية ،
ويكون فعل مضارع ، ولنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، وأن وما في حيزها هو اسم
يكون ، وفيها جار ومجرور متعلقان بنعود أو بمحذوف خبرها ، على الاستعمالين (إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ رَبُّنا) في هذا الاستثناء وجهان : أحدهما أنه متصل ، فعلى هذا
يكون الاستثناء من أعم الأوقات أو الأحوال ، وثانيهما أنه منقطع ، فيكون التقدير :
لكن إذا شاء الله العود ، والله فاعل يشاء ، وربنا بدل من الله (وَسِعَ رَبُّنا كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان سعة علم ربنا ، ووسع فعل
ماض ، وربنا فاعل ، وكل شيء مفعول به ، وعلما تمييز محوّل عن الفاعل ، أي وسع علمه
كل شيء (عَلَى اللهِ
تَوَكَّلْنا) الجملة في موضع نصب على الحال ، وعلى الله جار ومجرور
متعلقان بتوكلنا ، وتوكلنا فعل وفاعل (رَبَّنَا افْتَحْ
بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ) الجملة مستأنفة ، وربنا منادى مضاف ، وافتح فعل أمر ،
وبيننا ظرف مكان متعلق بافتح ، أي : احكم بيننا وبين قومنا ، والواو للحال أو
للاستئناف أيضا ، وأنت مبتدأ ، وخير الفاتحين خبر.
الفوائد :
اشتملت هاتان
الآيتان على : كثير من الفوائد نلخصها فيما يلي :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 405