نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 402
بِكُلِّ
صِراطٍ تُوعِدُونَ) عطف أيضا ، وبكل جار ومجرور متعلقان بتقعدوا ، وصراط
مضاف إليه ، وجملة توعدون في محل نصب على الحال ، أي : ولا تقعدوا موعدين (وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ مَنْ
آمَنَ بِهِ) عطف أيضا ، وعن سبيل الله جار ومجرور متعلقان بتصدون ،
ومن مفعول لتصدون ، وجملة آمن به صلة ، وبه جار ومجرور متعلقان بآمن (وَتَبْغُونَها عِوَجاً) وتبغونها فعل وفاعل ومفعول به ، وعوجا حال وقع فيها
المصدر موضع الاسم المشتق ، أي : معوجة. ويجوز أن تكون الهاء في محل نصب بنزع
الخافض ، وعوجا مفعول به. وهو قول سليم تقدم في آل عمران ، فجدد عهدا به (وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً
فَكَثَّرَكُمْ) عطف أيضا ، وإذ ظرف لما مضى من الزمن في محل نصب مفعول
به ، أي : واذكروا شاكرين وقت كونكم قليلا عددكم. ويجوز أن تكون ظرفا ، والمفعول
به محذوفا ، فيكون الظرف معمولا لذلك المحذوف ، أي : واذكروا نعمته عليكم في ذلك
الوقت ، وجملة كنتم في محل جر بالإضافة ، وكان واسمها وخبرها ، فكثركم عطف على
كنتم ، أي : كثركم بالغنى بعد الفقر ، وبالقدرة بعد الضعف (وَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ
الْمُفْسِدِينَ) عطف أيضا ، وكيف اسم استفهام في محل نصب خبر كان المقدم
، وعاقبة المفسدين اسمها ، وقد علق الاستفهام النظر فالجملة في محل نصب بنزع
الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بانظروا (وَإِنْ كانَ طائِفَةٌ
مِنْكُمْ آمَنُوا بِالَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وكان واسمها ، منكم جار
ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لطائفة ، وجملة آمنوا خبر كان ، وبالذي جار ومجرور
متعلقان بآمنوا ، وجملة أرسلت به صلة (وَطائِفَةٌ لَمْ
يُؤْمِنُوا) طائفة عطف على طائفة الأولى ، وجملة لم يؤمنوا معطوفة
على جملة آمنوا التي هي خبر كان ، من عطف الاسم وعطف الخبر على الخبر ، وحذف متعلق
لم يؤمنوا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 402