responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 383

جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر ، وعلى رجل جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لذكر ، أي : مقول على لسان رجل ، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرجل ، ولينذركم اللام لام التعليل ، وينذركم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والمصدر مجرور باللام ، والجار والمجرور متعلقان بجاءكم (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ) الواو عاطفة ، والجملة منسوقة على ما قبلها لبيان ترتيب أحكام المناصحة والأمانة والإنذار ، وإذ نصب على المفعولية لا على الظرفية ، أي : واذكروا وقت الجعل المذكور ، لأن المقام مقام تجسيد واستحضار للصورة بكامل تفاصيلها ، وكأنما هي منصوبة أمامهم يستجلبون منه شتى العظات والعبر ، والجملة عطف على مقدر على كل حال ، كأنه قيل : لا تعجبوا أو تدبّروا في أمركم واستبصروا واذكروا ، وجملة جعلكم في محل جر بالإضافة ، والكاف مفعول به أول لجعلكم وخلفاء مفعول به ثان ، ومن بعد قوم نوح جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لخلفاء (وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً) عطف على جعلكم ، وفي الخلق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وبسطة مفعول به ثان لزادكم أو تمييز والكاف هي المفعول الأول ، (فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الفاء هي الفصيحة ، لأنها وقعت جواب شرط مقدر ، أي : إذا عرفتم هذا حق المعرفة وتدبرتموه وتبصّرتم في مغابّه وخوافيه ، فاذكروا ، وآلاء الله مفعول به ، وجملة الرجاء حالية ، وجملة تفلحون خبر لعل.

(قالُوا أَجِئْتَنا لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ ما كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست