نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 371
البلاغة :
١ ـ المجاز
المرسل في قوله : «بين يدي رحمته» التي هي الغيث ، والعلاقة هي السببية ، لأن اليد
سبب الإنعام ، والإنعام الرحمة.
٢ ـ التشبيه
المرسل في قوله : «كذلك نخرج الموتى». وقد تقدمت الإشارة إليه في الإعراب.
الفوائد :
قال الزمخشري :
«وإنما ذكّر «قريب» على تأويل الرحمة بالرحم أو الترحم ، أو لأنه صفة موصوف محذوف
، أي : شيء قريب ، على تشبيهه بفعيل الذي هو بمعنى مفعول ، أو لأن تأنيث الرحمة
غير حقيقي» وقال أبو عبيدة : تذكير «قريب» على تذكير المكان ، أي : مكان قريب. ورد
عليه الأخفش فقال : هذا خطأ ، ولو كان كما قال لكان «قريب» منصوب ، كما تقول إن
زيدا قريبا منك. وقال الفراء : إن القريب إذا كان بمعنى المسافة يذكر ويؤنث ، وإن
كان بمعنى النسب فيؤنث بلا اختلاف بينهم ، فيقال : دارك منا قريب ، وفلانة منا
قريب ، قال تعالى : «لعل الساعة تكون قريبا».
ومنه قول امرئ
القيس :
لك الويل إن
أمسى ولا أمّ هاشم
قريب ولا
البسباسة ابنة يشكرا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 371