نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 369
لا تشتر
العبد إلا والعصا معه
إنّ العبيد
لأنجاس مناكيد
الاعراب :
(وَلا تُفْسِدُوا فِي
الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها) كلام مستأنف مسوق لتحذير البشر من الفساد في الأرض. ولا
ناهية ، وتفسدوا فعل مضارع مجزوم بلا ، وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بتفسدوا ،
وبعد ظرف متعلق بتفسدوا أيضا ، وإصلاحها مضاف إليه (وَادْعُوهُ خَوْفاً
وَطَمَعاً) عطف على ما تقدم ، وخوفا وطمعا منصوبان على الحال ، أي
: خائفين وطامعين ، أو على أنهما صفة لمصدر محذوف ، أو على أنهما مفعولان لأجلهما (إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ
الْمُحْسِنِينَ) الجملة تعليل لما ذكر ، وإن واسمها ، وقريب خبرها ، ومن
المحسنين جار ومجرور متعلقان بقريب (وَهُوَ الَّذِي
يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) الواو عاطفة ، والكلام معطوف على ما قبله ، وهو : إن
ربكم إلخ ، وهو مبتدأ ، والذي اسم موصول في محل رفع خبر ، وجملة يرسل الرياح صلة
لا محل لها ، وبشرا حال ، أي : مبشرات بالخصب والنماء ، فهو من المفعول به ، وبين
ظرف مكان متعلق بيرسل ، وإضافته الى يدي مجاز مرسل ، (حَتَّى إِذا
أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ) حتى حرف غاية وجر ، والغاية للإرسال ، وإذا ظرف زمان
مستقبل ، وجملة أقلت في محل جر بالإضافة ، والظرف متعلق بسقناه الذي هو جواب الشرط
، وسحابا مفعول به ، وثقالا صفة ، وجملة سقناه لا محل لها ، ولبلد جار ومجرور
متعلقان بسقناه ، وميت صفة لبلد (فَأَنْزَلْنا بِهِ
الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ) الفاء عاطفة ، وأنزلنا فعل وفاعل ، وبه جار ومجرور
متعلقان بأنزلنا ، والباء للسببية ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 369