responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 361

الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْواً وَلَعِباً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ (٥١))

الاعراب :

(وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ) الواو عاطفة أو استئنافية ، مسوقة لبيان ما يقوله أصحاب الأعراف لأهل النار. ونادى أصحاب الأعراف فعل وفاعل ، ورجالا مفعول به ، وجملة يعرفونهم صفة لـ «رجالا» ، وبسيماهم جار ومجرور متعلقان بيعرفونهم ، أي : ممن كانوا في الدنيا موسومين بالعظمة والخيلاء (قالُوا : ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) جملة القول لا محل لها لأنها مفسرة ، فسرت النداء. وما اسم استفهام للتوبيخ ، أي : أيّ شيء أغنى عنكم؟ ويصح أن تكون نافية ، وعلى الأول تكون مفعولا مقدما لأغنى ، أي نفعكم ودفع عنكم جمعكم في الدنيا ، وجمعكم فاعل ، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها بمصدر معطوف على جمعكم ، أي : واستكباركم ، المفهوم قوله «وكنتم تستكبرون» ، وجملة تستكبرون خبر كنتم ، والجملة مقول القول (أَهؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللهُ بِرَحْمَةٍ) الهمزة للاستفهام التقريري التوبيخي ، وهؤلاء مبتدأ ، والذين اسم موصول خبر ، وجملة أقستم صلة الموصول ، وجملة لا ينالهم الله برحمة لا محل لها لأنها جواب للقسم ، ولا نافية ، وينالهم الله فعل ومفعول به وفاعل ، وبرحمة جار ومجرور متعلقان بينالهم (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) الجملة الأمرية مقول قول محذوف ، أي : قد قيل لهم ، والجملة القولية

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست