نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 34
معنى الشرط متعلق بالجواب المقدر ، أي : فلا يضركم ، وجملة اهتديتم في محل
جر بالاضافة (إِلَى اللهِ
مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) الجملة مستأنفة ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر
مقدم ، ومرجعكم مبتدأ مؤخر ، وجميعا حال ، فينبئكم الفاء عاطفة ، وينبئكم فعل
وفاعل مستتر ومفعول به ، وبما متعلقان بينبئكم ، وجملة كنتم صلة الموصول ، والتاء
اسم كان ، وجملة تعملون خبرها.
الفوائد :
اختلف النحاة
في الضمير المتصل بـ «عليكم» و «إليكم» و «لديكم» و «مكانكم» ، والصحيح أنه في
موضع جر ، كما كان قبل أن تنقل الكلمة الى الإغراء ، فإما أن يكون مجرورا بالحرف
نحو : «عليكم» بحسب ما كان ، أو بالإضافة نحو : «لديكم». وقيل : إن الكاف حرف خطاب
، وهذا القول عندي أسهل ، وقد أيده ابن بابشاذ ، ونورد هنا تلخيصا هاما لأسماء
الأفعال ، فهي ضربان :
١ ـ مرتجل :
وهو ما وضع من أول الأمر كذلك ، أي : اسما للفعل ، كشتان وأفّ وصه.
٢ ـ منقول :
وهو ما وضع من أول الأمر لغير اسم الفعل ، ثم نقل من غيره إليه ، وهو ثلاثة أنواع
:
آ ـ من جار
ومجرور نحو : عليك بمعنى الزم.
ب ـ من ظرف
المكان نحو : دونك الكتاب ، أي : خذه ، ومكانك ، أي : اثبت ، وأمامك ، أي : تقدم ،
ووراءك ، أي : تنح.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 34