نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 334
٢ ـ الاستعارة :
في قوله «لباس
التقوى» وقد تقدمت الإشارة إليها ، ومثلها كثير الوقوع في كلام الشعراء ، ومنه :
إذا المرء لم
يلبس لباسا من التقى
تقلّب عريانا
وإن كان كاسيا
وقول الآخر :
تغطّ بأثواب
السّخاء فإنني
أرى كلّ عيب
والسّخاء غطاؤه
والاستعارة في
الريش ، والريش لباس الزينة استعير من ريش الطير لأنه لباسه وزينته. أي : أنزلنا
عليكم لباسين لباسا يواري سوءاتكم ولباسا يزينكم ، لأن الزينة غرض صحيح.
٣ ـ الطباق :
بين قوله «تحيون»
وقوله «تموتون».
٤ ـ التشبيه التمثيلي :
في تمثيل فتنة
الشيطان لهم بقصة آدم وحواء حين أخرجهما الشيطان بأحابيله من الجنة ، وجاء
بالمضارع في قوله : «ينزع عنهما لباسهما» لاستحضار الصورة التي وقعت في أوغل
العصور وتجسيدها أمام السامع.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 334