نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 33
الاعراب :
(وَإِذا قِيلَ لَهُمْ
: تَعالَوْا إِلى ما أَنْزَلَ اللهُ وَإِلَى الرَّسُولِ) الواو استئنافية أو عاطفة ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى
الشرط متعلق بالجواب الآتي ، وجملة تعالوا في محل نصب مقول القول ، والى ما أنزل
الله الجار والمجرور متعلقان بتعالوا ، وأنزل الله فعل وفاعل ، والجملة صلة ، والى
الرسول عطف عليه (قالُوا حَسْبُنا ما
وَجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا) جملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ،
وحسبنا مبتدأ ، وما اسم موصول في محل رفع خبر ، وجملة وجدنا لا محل لها لأنها صلة
الموصول ، وعليه متعلقان بوجدنا ، وآباءنا مفعول به (أَوَلَوْ كانَ
آباؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلا يَهْتَدُونَ) الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والواو عاطفة على
مقدر ، تقديره : أحسبهم ذلك؟ أو حالية ، أي : ولو كان آباؤهم جهلة ضالين. ولو
شرطية وجوابها محذوف تقديره : يقولون ذلك. وكان واسمها ، وجملة لا يعلمون خبرها ،
وشيئا مفعول به ، وجملة لا يهتدون عطف على جملة لا يعلمون (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان أن كل إنسان مسئول عن نفسه
، ولا يرد على هذا أن فيه مندوحة لترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لأن ذلك
مرهون بالطاقة.
قال صلى الله
عليه وسلم : «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم
يستطع فبقلبه». وعليكم اسم فعل أمر منقول بمعنى الزموا ، وأنفسكم مفعول به لاسم
الفعل (لا يَضُرُّكُمْ مَنْ
ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) الجملة مستأنفة ، ولا نافية ، يضركم فعل مضارع ، والكاف
مفعول به ، ومن اسم موصول في محل رفع فاعل بضركم. وجملة ضل صلة الموصول ، وإذا ظرف
مستقبل متضمن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 33