(الصَّاغِرِينَ) الصّغار بفتح الصاد : الذل والضيم. وقد صغر الرجل ، من
باب طرب ، فهو صاغر ، والصاغر أيضا : الراضي بالضيم.
(أَنْظِرْنِي) : أخّرني.
الاعراب :
(قالَ فَاهْبِطْ
مِنْها فَما يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيها) جملة القول استئنافية ، وفاهبط الفاء عاطفة لترتيب
الأمر على ما ظهر من إبليس من المخالفة ، وفما الفاء عاطفة أيضا ، و «ما» نافية
أيضا ، ويكون فعل مضارع تام لأنه متضمن معنى ينبغي أو يصح ، ولك جار ومجرور
متعلقان بيكون لأنه متضمن معنى يصح ، وأن مع مدخولها في تأويل مصدر فاعل يكون ،
وفيها جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال (فَاخْرُجْ إِنَّكَ
مِنَ الصَّاغِرِينَ) الفاء عاطفة ، لتأكيد الأمر بالهبوط ، وإن واسمها ، ومن
الصاغرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب حال
، أي : ذليلا صاغرا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 312