٢ ـ أن تقع
إحداهما عينا لاسم فاعل أعلت فيه ، نحو : قائل وبائع ، فقلبوا عينهما ألفا.
٣ ـ أن تقع
إحداهما بعد ألف «مفاعل» ، وقد كانت مدة زائدة في الواحد ، نحو : عجوز وعجائز ،
وصحيفة وصحائف ، بخلاف نحو :قسورة وقساور ، ومعيشة ومعايش ، لأن المدة أصلية في
الواحد فلا تبدل وشذّ : مصيبة ومصائب ومنارة ومنائر ، بالإبدال ، مع أن المدة في
الواحد أصلية.
٤ ـ أن تقع
إحداهما ثاني حرفين لينين بينهما ألف مفاعل ، سواء كان اللينان ياءين كنيائف جمع
نيف ، أو واوين كأوائل جمع أول ، أو مختلفين كسيائد جمع سيد ، إذ أصله سيود ،
اجتمعت فيه الواو والياء ، وسبقت إحداهما فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء في
الياء.
وهذا المبحث
طويل ، وقد اختصرناه جهد الإمكان.
آراء في قراءة الهمزة :
إذا عرفت هذا
فاعلم أنه قرأ الأعرج وزيد بن علي والأعمش وخارجة عن نافع وابن عامر في رواية : «معائش»
بالهمز ، وليس بالقياس كما تقدم ، ولكن هؤلاء رووه وهم ثقات ، فوجب قبوله.
ولذلك نورد بعض
آراء علماء اللغة :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 308