نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 30
وجبت ما استطعتم ، ولو تركتم لكفرتم فاتركوني ما تركتكم ، فإنما هلك من كان
قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بأمر فخذوا منه ما
استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه».
٢ ـ أشياء :
ممنوعة من الصرف ، وقد خاض علماء اللغة والنحو في سبب منعها ، ويتلخص مما أوردوه
في المذاهب الآتية :
١ ـ مذهب
سيبويه والخليل وجمهور البصريين :
أنها منعت من
الصرف لألف التأنيث الممدودة ، وهي اسم جمع لـ «شيء» والأصل «شيئاء» بوزن فعلاء ،
فقدمت اللام على الألف كراهية اجتماع همزتين بينهما ألف.
٢ ـ مذهب
الفرّاء :
وهو أن أشياء
جمع لـ «شيء» وإن أصلها «أشيئاء» ، فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة
الأولى تخفيفا.
٣ ـ مذهب
الكسائي :
فقد ذهب الى أن
وزن أشياء : أفعال ، وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما في آخره ألف التأنيث.
وهناك مذاهب
أخرى أضربنا عنها لأنها لا تخرج عن هذه الفحوى.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 30