نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 287
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، والجملة معطوفة على الحال ، فهي حال بعد
حال.
الفوائد :
تذكير العدد وتأنيثه :
إنما ذكّر
العدد والمعدود مذكّر لأوجه :
١ ـ إن الإضافة
لها تأثير كما تقدم ، فاكتسب المذكر من المؤنث التأنيث ، فأعطي حكم المؤنث في سقوط
التاء من عدده ، ولذلك يؤنث فعله في حال إضافته ، نحو : «يلتقطه بعض السيارة» وقال
قيس :
وما حب
الديار شغفن قلبي
ولكن حب من
سكن الديار
٢ ـ إن هذا المذكر عبارة عن مؤنث ،
فروعي المراد منه دون اللفظ ، فالمعتبر في التذكير والتأنيث حال الموصوف المنوي لا
حالها ، والتقدير : فله عشر حسنات أمثالها ، ثم حذف الموصوف ، وأقيمت صفته مقامه ،
وترك العدد على حاله.
٣ ـ انه اقترن
باللفظ ما يعضد المعنى المراد وهو التأنيث ، وعلى هذا يحمل قول عمر بن أبي ربيعة :
فكان مجني
دون من كنت أتّقي
ثلاث شخوص
كاعبان ومعصر
وكان القياس
فيه : ثلاثة شخوص ، ولكنه كنّى بالشخوص عن
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 287