responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 27

الْأَلْبابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الفاء الفصيحة ، أي : إذا تبين لكم هذا فاتقوا الله ، واتقوا الله فعل وفاعل ومفعول به ، ويا حرف نداء ، وأولي الألباب منادى مضاف ، ولعلكم : لعل واسمها ، وجملة تفلحون خبرها.

البلاغة :

في الآية إرسال المثل ، وهو عبارة عن أن يأتي المتكلم في بعض كلامه بما يجري مجرى المثل السائر من حكمة أو نعت أو غير ذلك ، ومنه قول أبي الطيب المتنبي :

لأن حلمك حلم لا تكلفه

ليس التكحل في العينين كالكحل

وقد اشتهر أبو الطيب بهذه الميزة حتى صارت مضرب المثل ، قال :

خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به

في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وسيأتي من أمثاله ما يذهل العقول ، وحسبنا الآن أن نورد مختارات من قصيدة ابن زيدون :

ما على ظني بأس

يجرح الدهر وياسو

ولقد ينجيك إغفا

ل ويرديك احتراس

ولكم أجدى قعود

ولكم أكدى التماس

وكذا الحكم إذا ما

عزّ ناس ذلّ ناس

لا يكن عهدك وردا

إن عهدي لك آس

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست