نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 266
الفوائد :
إذا أريد تقوية
التوكيد يؤتى بكلمة «أجمع» بعد كلمة «كله» ، وبعد كلمة «كلها» بكلمة «جمعاء» ،
وبعد كلمة «كلهم» بكلمة «أجمعين» ، وبعد كلمة «كلهنّ» بكلمة «جمع» ، تقول : جاء
الصفّ كله أجمع ، وجاءت القبيلة كلها جمعاء ، وقال تعالى : «فسجد الملائكة كلهم
أجمعون» ، وجاءت النساء كلهن جمع. وقد يؤكّد بأجمع وجمعاء وأجمعين وجمع وإن لم
يتقدمهن لفظ «كلّ» ، ومنه قوله تعالى : «لأغوينهم أجمعين».
هذا ، ولا يجوز
تثنية أجمع وجمعاء ، استغناء عن ذلك بلفظي :كلا وكلتا. قال ابن مالك في ألفيته
مجملا قاعدة أجمع :
وبعد كل
أكدوا بأجمعا
جمعاء أجمعين
ثم جمعا
ودون كل قد
يجيء أجمع
جمعاء أجمعون
ثم جمع
هلمّ : كلمة
بمعنى الدعاء إلى الشيء ، فتكون لازمة وقد تستعمل متعدية ، نحو : هلم شهداءكم ، أي
: أحضروهم ، وهي من أسماء الأفعال ، يستوي فيها الواحد والجمع ، والتذكير والتأنيث
، ويصرفونها بأن يجعلوها فعلا ويلحقوها الضمائر ، فيقولون في المثنى : هلما ، وفي المؤنث
: هلمي ، وفي الجمع للذكور : هلموا ، وللنساء : هلممن والأول أفصح. وقد توصل
باللام ، فيقال : هلمّ لك ، كقولهم : هيت لك. وقد تلحقها نون التوكيد الثقيلة ،
فيقال : هلمّنّ يا رجل ، وهلمنّ يا امرأة ، وهلمّانّ يا رجلان ، ويا امرأتان ،
وهلمّنّ يا رجال ، وهلمنانّ يا نسوة.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 266