نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 260
منقطعا ، لأنه كون وما قبله عين ، وموضعه نصب أيضا ، وميتة خبر يكون.
واسمها مستتر يعود على قوله : «محرما» وجملة الاستثناء نصب على الحال ، ودما منسوق
على ميتة ، ومسفوحا صفة ، أي :سائلا كالدم في العروق لا كالكبد والطحال ، وأو لحم
خنزير معطوف عطف نسق أيضا (فَإِنَّهُ رِجْسٌ
أَوْ فِسْقاً أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، ورجس خبرها ، وأو حرف عطف
، وفسقا معطوف عطف نسق على لحم خنزير ، وجملة أهل صفة ، وأهل فعل ماض ، ولغير الله
جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وبه جار ومجرور متعلقان بأهل ، وجملة «فإنه رجس»
تعليلية لا محل لها (فَمَنِ اضْطُرَّ
غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) الفاء استئنافية ، ومن اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ ،
واضطر فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط ، والجواب محذوف ، أي : فلا
مؤاخذة عليه. ومعنى اضطر أصابته الضرورة الداعية إلى تناول شيء مما ذكر ، وغير باغ
حال ، أي : غير ظالم. ولا عاد عطف على باغ ، أي غير معتد. وقد سبق تحقيق كلام
مماثل له في سورة البقرة. والفاء تعليلية وإن واسمها ، وغفور خبر أول ، ورحيم خبر
ثان ، وجملة فعل الشرط وجوابه خبر «من» (وَعَلَى الَّذِينَ
هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) كلام مستأنف مسوق لبيان سبب تحريم كل ذي ظفر على اليهود
لظلمهم ، وقد تقدم تحقيق ذلك في سورة البقرة ، وليشمل كل ذي ظفر ، وهو النعامة والبعير
ونحو ذلك من الدواب ، وكل ما لم يكن مشقوق الأصابع من البهائم والطير ، مثل البعير
والنعامة والأوز والبط. وعلى الذين جار ومجرور متعلقان بحرمنا ، وهادوا فعل وفاعل
، وحرمنا فعل وفاعل أيضا ، وكل مفعول به ، وذي مضاف إليه ، وظفر مجرور بإضافة «ذي»
إليه (وَمِنَ الْبَقَرِ
وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما) الواو عاطفة ، ومن البقر
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 260